أعفى عامل إقليم سيدي قاسم السيد “لحبيب نذير” المكتب المسير للاتحاد الرياضي القاسمي لكرة القدم بعد سوء النتائج المحققة مع النادي منذ بداية الموسم الحالي، والمواسم السابقة، حيث عين لجنة مؤقتة تسهر على تسيير شؤون الفريق الى حين انتخاب مكتب جديد بعد اجراء الجمع العام.
ويعيش الاتحاد الرياضي القاسمي لكرة القدم في الوضعية الراهنة فترة عصيبة بعد مواسم عجاف عاشها النادي العريق في قسم الهواة، تكالبت عليه المكاتب المسيرة دون ان تحدث أي تغيير يذكر، سوى إقبار النادي إلى أسفل السافلين.
سوء النتائج وغياب الدعم المادي و التسيير المعقلن أدى بالفريق الى ما هو عليه اليوم، الصراع من أجل النجاة باسم “حفار القبور”، لقب أطلق على الفريق القاسمي ما قبل الالفية الثانية، حيث كان يخشى كبار الفرق الوطنية مواجهته داخل معقل النادي ملعب “العقيد عبد القادر العلام”.
اليوم سفينة الاتحاد الرياضي القاسمي أخدت منعرج النجاة، فيما المسؤولية وكلت للجنة المؤقتة بمباركة عامل الإقليم، في انتظار ما ستسفر عليه الأوضاع خلال الأشهر القادمة، إما إنقاد الفريق من شبح النزول، او الاستمرار على نفس المنوال.