انتقادات كثيرة هي تلك التي طالت عصابة البوليساريو إثر مقتل أحد مقاتليها، فيما أصيب آخرون بجروح خطيرة في ظروف غامضة.
وأوضحت مصادر أن “رشيد ولد سعيد” القتيل في صفوف المرتزقة وكذا الجرحى، ينتمون لما يسمى اللواء الإحتياطي، الذي يقوده “محمد لمين ولد البوهالي”، والمعروف بطبيعة الأدوار المشبوهة التي يديرها.
وأكد منتدى “فورساتين” أن “ساكنة المخيمات ممتعظة من ولد البوهالي الذي يقود لواء الاحتياط ، ويشرف على مجموعات مشبوهة ، تفوح رائحة أعمالها النتنة في كل مكان، وأضاف أن “القيادة تحاول تغيير المعطيات وتصور الوفاة على أنها حادثة، وذهبت بعيدا في طمس الحقيقة لأجل حماية المتورط الأول”.
والأبعد من ذلك يشير المنتدى أن “مؤسسة رسمية سعت لتزييف الحقائق وإدعاء أن القتيل عضو من أعضاء مؤسسة الهلال الأحمر، وهو العسكري الذي يشتغل ضمن صفوف مقاتلي عصابة البوليساريو”.
محاولة عصابة البوليساريو إخفاء الحقيقة في سبيل حماية المتهم وعلى حساب عناصرها، ليس بغريب عن قادتها التي جعلت الشعب الصحراوي المحتجز يتجرع الويلات.