يبدو أن مدينة فاس تستعد لتعيش على إيقاع كروي استثنائي خلال شهر يونيو المقبل، بعدما أصبح المركب الرياضي لفاس الأقرب لاحتضان المواجهتين الوديتين اللتين سيخوضهما المنتخب المغربي الأول أمام نظيريه التونسي والبنيني، يومي 7 و10 يونيو.
ووفق معطيات متطابقة، فإن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تتجه إلى اختيار ملعب فاس لاحتضان اللقاءين، في ظل توفره على شروط تنظيمية وتقنية ملائمة، وكونه لم يحتضن مباريات للمنتخب الأول منذ سنوات، مما يمنح الجماهير الفاسية فرصة نادرة لمتابعة “الأسود” عن قرب.
وتأتي هاتان الوديتان في إطار استعدادات النخبة الوطنية للاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، إذ يسعى الطاقم التقني بقيادة وليد الركراكي لاختبار جاهزية العناصر الوطنية وصقل الانسجام الجماعي قبل دخول غمار المنافسة الرسمية.
في انتظار الإعلان الرسمي، تبقى فاس، بكل ما تحمله من شغف جماهيري وعبق كروي، على موعد محتمل مع عرس كروي دولي يعيد وهج المنتخب الوطني إلى العاصمة العلمية.