يواصل المكتب الوطني للكهرباء بإقليم شفشاون، عبثه بحياة المواطنين وسلامتهم، بالرغم من المراسلات التي توصل بها من طرف الإدارة الترابية والمجلس الجماعي وفعاليات المجتمع المدني، من أجل إصلاح أعمدة كهربائي متساقط بمختلف أرجاء جماعات التابعة لإقليم شفشاون .
ويطالب المواطنون من المكتب الوطني للكهرباء، إنقاذ سكان عدد من الدواوير التابعة لشفشاون من الاخطار المحدقة بهم لاسيما الأطفال الصغار وكبار السن والحيوان ، بعدما ظلت الأسلاك الكهربائية مبسوطة على الأرض لحوالي ثلاث سنوات، دون تسجيل أي تدخل يعيد الأمور إلى حالتها الطبيعية، بالرغم من الوعود التي ظل الأهالي يتوصلون بها كلما حاولوا التعبير عن مشاكلهم.

وحسب مصادر للجريدة فإن أغلب السكان على مستوى عدد من المناطق المرتفعة كانوا في الكثير من الأحايين يتدخلون لصيانة الأعمدة التي تتساقط بسبب الرياح القوية والأمطار، إلا أن المرحلة الأخيرة أضحت استثنائية بعدما سقوط عدد كبير من أسلاك دون تسجيل أي تدخل من طرف المكتب الوطني للكهرباء الذي من المفروض أن يتحرك سريعا في مثل هذه الحوادث التي تشكل طارئا لا يقبل المزيد من التأخير لكون الأسلاك لا تزال مبسوطة على الأرض لسنوات.

من جهة ثانية، علمت الجريدة أن المكتب الوطني للكهرباء لم يهتم لمراسلات عامل إقليم شفشاون ولا المجلس الجماعي، بعدما ظل المشكل قائما ولم يطرأ أي تغيير، بالرغم من توقيع اتفاقية مؤخرا بين المكتب والمجلس ، ساهمت فيها هذه الأخيرة بمقدار مالي محترم لتعويض الأعمدة المتساقطة، لكن دون تسجيل أي نتيجة.مع العلم ان هذه الأسلاك خلفة ضحايا إنسانية وحيوانية .
اقبايو لحسن