نددت عائلة قاصر الاثنين بحكم قضائي اعتبرته “مخففا” في حق عدة متهمين باغتصابها في مأساة نتج منها حمل، داعية إلى مراجعته أمام الاستئناف، وذلك بعد أسابيع قليلة من قضية مماثلة هزت الرأي العام.
وكانت الضحية فاطمة الزهراء تعرضت لاغتصاب حين كان عمرها 15 عاما في العام 2021 في بلدة نواحي مدينة طاطا، “تسبب في وضعها رضيعة عمرها الآن ثمانية أشهر”.
بعدما تقدمت العائلة بشكوى للقضاء “أسفرت التحقيقات عن توقيف متهم رئيسي هو مدرب الفتاة في فريق محلي لكرة القدم، وملاحقة خمسة متهمين آخرين تورطوا أيضا باغتصابها اعتقل أربعة منهم بينما لا يزال متهم سادس في حالة فرار”.
وحكمت المحكمة الابتدائية بمدينة أكادير على المتهمين بالسجن عاما واحدا فقط رغم إدانتهم بتهمة هتك عرض قاصر دون عنف في دجنبر 2021″.
وتبدأ محاكمة المتهمين أمام الاستئناف الأربعاء، علما انهم غادروا السجن بعد إتمام عقوبتهم.
وتعتبر القضية تكرارا لمأساة الطفلة سناء (12 عاما) التي قضت محكمة ابتدائية بسجن ثلاثة متهمين باغتصابها عامين فقط.
وأثار هذا الحكم الذي كشفت عنه ناشطات حقوقيات استياء واسعا، قبل أن يتم تشديده أمام الاستئناف إلى السجن 20 عاما للمتهم الرئيسي و10 أعوام للمتهمين للآخرين، منتصف أبريل.