خلف قرار توقيف عدد من الأساتذة المضربين عن العمل جدلا واسعا داخل قطاع التربية والتعليم، ما دفع العديد من الأساتذة في اتخاذ خطوات تصعيدية ضد هذا القرار.
وفي هذا السياق، قررت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، تمديد الإضراب إلـى اليوم السبت 6 يناير 2024، مع تنظيم أشكال احتجاجية سيفصل فيها البيان الوطني الذي سيصدر لاحقا.
وقالت التنسيقية إن هذه خطوة التمديد تأتي نظرا للتوقيفات التي طالت مجموعة من الأساتذة على المستوى الوطني.
بدورها، عبرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، عن رفضها توقيف نساء ورجال التعليم على خلفية ممارسة حقهم الدستوري في الإضراب.
ودعت الجامعة، الحكومة والوزارة إلـى ضرورة إلى تغليب منطق الحكمة والحوار، في استيعاب واقع اللحظة، والتعجيل في توقيف هذه الإجراءات التي لن تزيد الوضع إلا تأزما.
ودخلت أيضا الجامعة الوطنية للتعليم (FNE) على الخط، حيث وصعت منصة الكترونية لرصد كل الموقوفين والموقوفات بكل إقليم مع تحديد السلك والاطار حتى نتمكن من متابعة الملف في شموليته .
ويذكر أن الوزارة تقررت تمديد السنة الدراسية بأسبوع إضافي بالنسبة للأسلاك الثلاثة، وكذا تمكين المتعلمات والمتعلمين بالمستويات الإشهادية من غلاف زمني يتيح لهم إكمال البرامج الدراسية للمواد الإشهادية في ظروف بيداغوجية وديداكتيكية ملائمة، في الوقت الذي يواصل فيه الاساتذة الاحتجاج، حيث لم ترقهم مخرجات الحوار بين الحكومة والنقابات الخمس الأكثر تمثيلية، إلـى جانب رفضهم مضامين محضر اتفاق 26 دجنبر 2023.