عادت قضية ليلى والمحامي المنتمي لحزب العدالة والتنمية للظهور من جديد،بعدما أطوار عديدة،قررت المحكمة الاجتماعية (قسم قضاء الأسرة) بالبيضاء، صباح أمس الاثنين 18 يناير 2021، إجراء الخبرة الجينية (ADN) للتأكد من العلاقة الجينية بين الطفلة نور ومحمد الطهاري.
هذا وألزمت المحكمة المحامي الطهاري بإجراء تحاليل الحمض النووي لإثبات نسب الطفلة نور أو عدمه؛ مستجيبة ذات المحكمة للدعوى التي رفعتها ليلى والدة الطفلة “نور” ضد المحامي الطهاري في شتنبر 2019، حيث طالبت عبرها بإثبات نسب ابنتها من الأخير.
واعتبر متتبعون وقوع تطور في مسار القضية غير مسبوق لما بات يعرف بقضية “ليلى والمحامي“، باعتبار أن قرار المحكمة الاجتماعية بالدار البيضاء قد يغير مسار القضية .
ويكر أنه بعد أشهر من جلسات الحكم، والمرافعات، قضت المحكمة،بإجراء خبرة جينية الإثبات نسب الطفلة “نور” من المدعى عليه المحامي محمد الطهاري.
وأكد محمد الهيني، محامي المدعية ليلى، أن “محكمة البيضاء، تنصف الطفلة نور الطهاري وتقرر إجراء خبرة جنية لإثبات النسب“.
وكان المحامي عن هيئة الدار البيضاء، محمد الطهاري قد خرج قبل عام بتدوينة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي نفيا وجود علاقة خطبة بينه وبين ليلى أو علاقة مستمرة، فيما تدعي ليلى أنها كانت خطيبته، و كانت تجمعهما علاقة عاطفية ووعد بالزواج، نتج عنها حمل وولادة لطفلة وأن مراسيم الخطبة أجريت بمنزل العائلة.
ومن جهة أخرى،يذكر أن ليلى، تتابع في قضية جنحية أمام المحكمة الإبتدائية بعين السبع بالدار البيضاء،تتعلق بالخيانة الزوجية والابتزاز والتشهير ، بعد شكاية لزوجة المحامي المعروفة في الدار البيضاء، اعتقلت على إثرها سابقا في الحبس الاحتياطي قبل متابعتها في حالة سراح.
ففي الثامن من يناير 2020 تقدمت المحامية بشكاية ضد زوجها وليلى، بتهمة ”الخيانة الزوجية والمشاركة والتهديد بالتشهير والابتزاز وفق فصول 194-924-835 من القانون الجنائي“.
وتضيف الشكاية أن ” المشتكية اكتشفت بهاتف زوجها مجموعة من الصور رفقة خليلته بغرفة نوم في وضعيات جنسية إيحائية وبملابس النوم لتكتشف بعدها أنها بشقة بمدينة مراكش حيث تعرف على خليلته” .
يذكر أن محمد الهيني، محامي ليلى أم الطفلة نور علق على حكم اليوم بإجراء خبرة جنية لإثبات النسب، بقوله :”يحيا العدل“.