أبرزت قناة “تيفي 5 موند” الفرنسية تعليقا على طرد الجيش الجزائري لفلاحين مغاربة من منطقة العرجة، أن الفلاحين المطرودين من المنطقة الحدودية “ضحية” التوتر السياسي بين النظامين المتجاورين بشكل حذر.
وأكدت القناة الفرنسية أن الأسر القاطنة بالمنطقة الحدودية تأسفت لمآل الأوضاع بين البلدين، ونقلت تصريح أحد الشباب الذي قال: “الجميع يشعر بالظلم!”، متسائلا عن دوافع الطرد بعد السماح للمزارعين المغاربة باستغلال تلك الأراضي لمدة تفوق الثلاثين سنة، قبل أن يجيب بنفسه: “قرار سياسي بالدرجة الأولى”.
وأشارت القناة الإخبارية للتوتر الدبلوماسي المتفاقم في الفترة الأخيرة بين الجانبين، استحضارا للانتصارات السياسية التي حققها المغرب على صعيد قضية الصحراء، مؤكدة أن الرباط لم تُصدر أي موقف رسمي بشأن الخطوة الجزائرية، باستثناء تحركات السلطات المحلية التي تبحث عن حلول مؤقتة للساكنة المتضررة.