محمد خلوق : أشطاري 24
إستنكر مجموعة من المراقبين لشأن المحلي بمدينة الصخيرات ما آلات إليه الأمور بفترة الحجر الصحي من تنامي ظاهرة التجزئ السري.
موضحيين أن مدينة الصخيرات لم تكن لتصل إلى ما وصلت إليه من فوضى وعشوائية في مجال التجزئ السري لولا وجود قبضة حديدية حمت ولا زالت تحمي لوبي التجزيء السري، أمام صمت السلطات المعنية وأجهزة الرقابة إن لم نتحدث عن التواطؤ.
النموذج لدينا في هذا السياق هو ما يجري بجوطية الصخيرات التابعة للمقاطعة الحضرية الأولى، التي تحولت من سوق أسبوعي لعرض الخضروات الى مكان تنامى فيه وارتفع نشاط لوبي التجزيء السري بشكل لافت، وأصبح باديا لكل عابر، حيث تم تشيد مجموعة من المحلات العشوائي وكانك في حي صناعي تصطف فيه العشوائية. وهذا ضرب واضع في توجهات ملك البلاد محمد السادس نصره الله.
الغريب في الأمر هو أن السلطات الولائية والعاملية غائبة عن المشهد وإن لم نقل لا تبدي اي ردة فعل عند كل خرق يهم العقار رغم حجم الكوارث العقارية بالصخيرات تقف موقف المتفرج أمام هول ما يقع دون تحريك للمساطر والقوانين، ولا أحد عوقب بما يقع من خروقات واختلالات وكأن مقترف هذه الفوضى شبح لا يرى، ومنه نطرح سؤال مهم .
هل عامل عمالة الصخيرات تمارة له علم بما يقع بمدينة الصخيرات وخصوصاً المقاطعة الحضرية الأولى ؟