بعد أن نشرت الضابطة المطرودة وهيبة خرشش، والتي تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية مع زوجها اليمني، فيديو تعيد فيه نشر وقائع شكاية تعود لخمس سنوات، كانت إحدى الخادمات لدى المحامي محمد كروط الحسيني، المحامي بهيئة الرباط، قام هذا الأخير برد علمي مبني على الوقائع حيث نشر الحقائق كاملة حول الملف.
وكانت وهيبة قالت إن هذا الملف تم حفظه تواطؤا مع كروط، لكن المحامي أكد أن الأمر يتعلق بحقد عليه من قبل وهيبة خرشش التي دعته للدفاع عنها في مواجهة رئيسها في الأمن بالجديدة عزيز بومهدي، وعندما رفض شنت عليه الحرب، وقال إنها قدمت له نفسها ودعته للمبيت في منزلها، ورفض، وكانت تأتي للمحكمة في حالة سكر.
ومن شدة عدم وعيها وهي في حالة السكر، قدمت وثيقة مغلوطة للمحكمة، تتعلق بالتنازل عن الخيانة الزوجية من زوجها رغم أن الخيانة لم تقع بعد، بمعنى أنها كانت ناوية على أشياء كثيرة وأنجزت وثيقة مسبقة حتى تقدمها في أي لحظة من اللحظات، وقالت إن ذلك مؤامرة، كما أن الفيديو الذي ظهرت فيه مع محامي مشهور بأحد الفنادق رفقة طفلتها، هو مزور، بينما كل الوقائع تثبت أن الفيديو حقيقي وهي من صورته، لأنها كانت تعرف أنها أمام الكاميرا.
كروط كشف عن معلومة خطيرة تقول إن أحد أقاربها اتصل به وقال له إنها خطيرة وأن لديها طفلين قبل الزواج وهما معاقان وسمحت فيهما ولا تصرف عليهما، كما أن لديها عشرات الشكايات ضد رؤسائها وحتى ضد زميلاتها.
أما فيما يخض ملف اتهامه بالاغتصاب فأوضح أن من سلمها الملف هو محمد زيان، وأوضح بالوقائع أن الملف غير حقيقي وأن الحفظ لم يكن تسترا عليه وإنما لغياب الأدلة وبعد تراجع المشتكية عن أقوالها.