لكبير بن لكريم
على إثر خبر تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم « داعش »، تنشط بين بمدينتي تيزنيت وسيدي سليمان،
والتي اسفرت عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم عن حجز معدات شبه عسكرية من بينها سترة تكتيكية وخودة ومنظار تسديد وقناع، بالإضافة إلى مخطوطات ذات طابع متطرف، ومجموعة من الدعامات الإلكترونية سيتم إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة،هذه الذئاب كانت تستعد لتنفيذ مشاريع إرهابية بالمملكة بغرض المساس بالنظام العام.
عناصر هذه الخلية الإرهابية انخرطوا في عمليات مشبوهة من أجل توفير الموارد المالية والدعم اللوجيستيكي اللازمين استعدادا لتنفيذ مشاريع إرهابية بالمملكة بغرض المساس بالنظام العام.
إلى هنا نود القول ألا مكان للذئاب سواء كانت منفردة، أو مجتمعة، بيننا ، لأن لنا رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ،مجندون بتفان و وطنية وحرص متين على حماية سلامة وأمن هذا الوطن،نعم لنا عيون لا تنام ولنا شخصيات و رجالات دولة أقوياء أصبحت خبرتهم مطلوبة دوليا.
المغرب مشهود له أنه أرض السلم والآمان والسلام والتسامح وأرض التعايش ، فلا خوف على المغرب من خطر الإرهاب مادام لنا إدارة قوية بتجهيزااتها وأطرها و كفاءاتها الأمنية و تخصصاتها يقودها عبد اللطيف حموشي، مدير الإدارة العامة للأمن الوطني،والمدير العام للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لطالما تصدت هذه المؤسسة العتيدة برجالاتها لمواجهة مخاطر التطرف العنيف وتحييد التهديدات الإرهابية التي تحدق بأمن المملكة وسلامة المواطنين، في مهدها بفضل حنكتها و كفاءة رجالاتها،وقيادتها التي ذاع صيتها وأصبحت كفاءتها وتجاربها مطلوبة لدرجة أن طلبات لتأمين ملتقيات وتظاهرات دولية كبيرة جدا وضعت على طاولة حموشي، وتمت الإستجابة لها ،و إنتهت هذه التظاهرات والملتقيات الدولية الكبرى بنتيجة إيجابية أمنيا بدون وقوع حوادث تذكر،على مستوى السلامة والحماية والتأمين للأشخاص والممتلكات بفضل حنكتنا .
تزامنا مع حدث تفكيك خلية إرهابية في مهدها كانت تستعد لتنفيذ مخططات إرهابية،قادت الصدفة إحدى البرلمانيات لتلتقي عن قرب عبد اللطيف حموشي مدير الإدارة العامة للأمن الوطني،فلما إنبهرت بشخصية من طينة حموشي نشرت تدوينة تتثني على إنسانية وخصال وقوة الرجل.
وكتبت في تدوينة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي،“قادتني الصدفة هذه الصبيحة إلى تقاسم رحلتي من أكادير نحو الرباط إلى جانب السيد عبد اللطيف الحموشي قامة من قامات المغرب، ولنا من خلاله أن نفتخر برجالات هُم صمام أمان هذا الوطن”.