أوضح ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، أن اتصالا هاتفيا أجراه مع الراحل عبد الوهاب بلفقيه، أكد له الراحل أنه تلقى وعدا بطي ملفه القضائي عقب مغادرته للحزب والتحاقه بحزب الأصالة والمعاصرة.
وأشار ادريس لشكر خلال ندوة صحافية عقدها صباح اليوم أنه “اتصل بي اسبوعا قبل انطلاق الترشيحات كان يناقشني في كل كبيرة وصغيرة فيما يتعلق بالانتخابات”، مضيفا: “كل من في التحالف الثلاثي، طلبو منه الالتحاق، ولما التحق استفسرته، وما قاله لي، الحجة فيه هي آخر ما كتبه وقال لي سنلتقي وستثق بالذي جعلني أغير الانتماء”.
وبخصوص ملفه القضائي أوضح لشكر أن بلفقيه أكد له أن :”الملف لن يبقى نهائيا في المحكمة، وأنا محام وأعرف ما يقول”، وتابع قائلا: “أن تصل الوعود إلى هذه المستوى، فهنا لابد أن أتحدث هنا عن المسؤولية الأخلاقية بخصوص ما وقع لبلفقيه، نحن ننتظر ما سيقوله القضاء”.