أشادت نائبة الرئيس ووزيرة العلاقات الخارجية الكولومبية، السيدة مارتا لوسيا راميريز بريادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس “الملك المعروف بحسه الاجتماعي، وكذا بتقديره للفنون والثقافة”. وبعدما أشارت إلى أن الثقافة تعد رافعة للتقريب بين الشعبين، أعربت المسؤولة الكولومبية عن أملها في أن يعمل المغرب وكولومبيا معا، لا سيما من خلال إنشاء مدرسة لتكوين الفنانين.
كما عبرت عن أملها في أن يعرض الفنانون المغاربة والكولومبيون أعمالهم في متاحف البلدين، على غرار المنحوتة البرونزية للنحات الكولومبي الشهير، فرناندو بوتيرو، التي تزين مدخل متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر.
وقالت المسؤولة الكولومبية، التي تقوم حاليا بزيارة رسمية للمملكة “لدينا الكثير لنتقاسمه معا. لدينا العديد من الطموحات المشتركة ونواجه أيض ا العديد من التحديات المشتركة”، مبرزة أن المغرب يتوفر على كل المؤهلات التي تمكنه من أن يشكل جسرا بين دول أمريكا اللاتينية وإفريقيا.