تقدم طارق عبيبو الباحث في الدكتوراه بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بشكاية إلى وكيل الملك مرفوقة بمحضر من قبل مفوض قضائي توثق لتدوينات تمس بشخصه وتنال من سمعته، بعدما عمد شخص إلى وضع صورته مرفوقة باتهام مباشر له والتشهير به والادعاء انه صاحب المحادثة التي جرت بين امزازي وشخص قدم نفسه باسم طارق عبد الرحيم والتي تم نشرتها على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، ولقد لجأ عبيو الى القضاء بعدما قام بكل المحاولات من اجل اثبات ان لا علاقة له بالمكالمة المذكورة، حيث طالب مجموعة من الاشخاص الذي نشروا تدوينات تتهمه بالوقوف وراء هذا التسجيل بالدخول الى حسابه على الفايسبوك والاستماع الى فيديوهاته على اليوتوب من اجل الاستماع الى صوته من خلال مجموعة من المحاضرات والندوات الوطنية والدولية التي شارك فيها والقى خطابات مطولة في مواضيع مختلفة خصوصا مواضيع القضية الوطنية حتى يتأكدوا ان لاعلاقة له بالصوت الذي ورد في الفيديو ،وفي الوقت الذي اقتنع البعض بمبررات طارق عبيبو وطلبوا منه المسامحة، تمادى البعض الاخر في التشهير به مما خلف اضرارا نفسية كبيرة له ولاسرته ولعائلته وبالتالي لم يجد من سبيل سوى اللجوء الى القضاء المغربي من اجل انصافه ورد الاعتبار له وكل ثقة في نزاهة واستقلال القضاء المغربي
ويؤكد مجموعة من الاشخاص الذي يعرفون طارق عبيبو ان صوت الشخص موضوع المحادثة مع امززي والذي يسمي نفسه طارق عبد الرحيم لا علاقة له ابدا بصوت طارق عبيو ولا يوجد أي تشابه في لكنة الصوتين.