حذر الحبيب حاجي، محام ورئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان.
مما اعتبره تحريضا على الإرهاب من طرف علي العسري.
عضو فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس المستشارين.
واستنكر حاجي، في تدوينة “فيسبوكية”.
وجهها إلى قاضي التحقيق المختص بالإرهاب، ورئيس النيابة العامة، والوكيل العام للملك بالرباط.
ما جاء في تدوينة العسري حول الأوروبيات، اللواتي كن متطوعات في أحد الأوراش بإقليم تارودانت.
معتبرا تلك التدوينة “تحريضا ضدهن من طرفه لتجييش المتطرفين أمثاله للاعتداء عليهن واقتفاء أثرهن أينما ارتحلن”.
وتساءل حاجي “ما هذه المصيبة والوقاحة والجرأة بأن يعلن برلماني يؤمن بالمؤسسات والقانون.
عن حقده وكراهيته وعنفه علنا على الفيسبوك، الوسيلة الإعلامية العابرة لكل الأفراد وليس للقارات”.
وأوضح حاجي أن الفتيات لم يكن يلبسن لباس السباحة.
وأن “هذا البرلماني المندس في مؤسسة تمثل الأمة المغربية هو الغريب عن المجتمع.
والمريض داخليا بمرض الحقد والكراهية والتميز الديني والحضاري.
لكونه رأى في الفتيات ليس الجانب الإنساني والحقوقي والعمل الذي يقمن به.
بل رأى فيهن مادة جنسية قلبت كيانه ونشطت خلايا الإرهاب المعششة في مخه”.
و اعتبر المحامي محمد الغلوسي، أن مبادرة شابات أوروبيات في منطقة تارودانت.
أخرجت “متطرفين” و”ظلاميين” من جحورهم.
وذلك بعد التعليقات التي رأت أنها ليست مبادرة إنسانية تبتغي فك العزلة عن المنطقة.
بل هي زيارة لنشر الفاحشة والعري، كما يرى نائب برلماني عن البيجيدي.
وقال” لم تمر مبادرة فتيات بلجيكيات بتعبيد طريق قروية بتارودانت.
دون أن تخرج أصوات متطرفة وظلامية من جحرها”.
مذكرا بالشخص الذي تم اعتقاله من طرف الشرطة القضائية .
لدعوته العلنية عبر الفايسبوك إلى قطع روؤسهن لأن لباسهن فيه مَس بالدِّين الحنيف”.
وعلق الغلوسي، في تدوينة له على الفايسبوك.
على ما صرح به النائب البرلماني البيجيدي علي العسري حول زيارة الحسناوات البلجيكيات.
قائلا ” ألا يعتبر رأي البرلماني المحترم وقودا للشروع في قطع الروؤس؟” .
في إشارة إلى تدوينة لبرلماني حزب العدالة والتنمية، جمال العسري.
مضيفا ” هناك فرق شاسع بين حرية الرأي والتعبير التي يجب صَونها والدفاع عنها.
مهما إختلفت آراؤنا وبين ثقافة الموت والتحريض على القتل والكراهية والعنصرية.
والتي يجب التصدي لها بدون هوادة ولا يجب الانتظار حتى تقع المصائب لنتباكى جميعا على ما وقع”.