تقدم محاميان أردنيان، بطلب للنائب العام، بملاحقة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على خلفية تصريحاته الأخيرة المسيئة الإسلام.
وأشار المحاميان إلى أن ماكرون خالف أحكام قانون العقوبات الأردني، من خلال “استهزائه” بمشاعر كافة المسلمين، و”استهتاره” بالمعتقد الديني الإسلامي، والإساءة إلى النبي محمد.
وأوضحا أن هذا الفعل يعتبر مخالفا لأبسط حقوق المعتقدات الدينية التي تنادي بها جميع الأمم، والتي تدعو إلى التسامح الديني، وأنه من خلال هذا الفعل، يدعو إلى الفتنة والبغضاء، والهدف منه أن يوقع الفتنة بين الأمم، وأكدوا رفضهم بشكل قاطع الإساءة للرسول الكريم.