أثارت تصريحات الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن القومي، دميتري مدفيديف، الجمعة، توترا جديدا في العلاقات بين روسيا وأوكرانيا، حيث أكد أن بلاده “ستقضي على” القادة الأوكرانيين إذا تبين أنهم مسؤولون عن الهجوم الدامي على قاعة للحفلات الموسيقية في ضواحي موسكو.
وصرّح مدفيديف عبر تلغرام بقوله: “إذا ثبت أنهم إرهابيون تابعون لنظام كييف… فيجب العثور عليهم جميعا والقضاء عليهم بلا رحمة باعتبارهم إرهابيين، بما في ذلك قادة الدولة التي ارتكبت هذا العمل الفظيع”.
وجاءت تصريحات مدفيديف بعد الهجوم الذي وقع في قاعة للحفلات الموسيقية في ضواحي موسكو، الذي أودى بحياة العديد من الأشخاص وأسفر عن إصابة آخرين بجروح خطيرة.
يأتي هذا التصعيد في الأزمة الأوكرانية في ظل التوتر المتزايد بين البلدين، ما يزيد من التحديات والتوترات الدولية ويشكل تهديدًا للسلام والأمن في المنطقة.
ومن المتوقع أن تثير تصريحات مدفيديف استنكارًا دوليًا وتزيد من حالة القلق في العالم بشكل عام، مما قد يؤدي إلى مزيد من التوترات الدبلوماسية والسياسية في الشرق الأوسط وأوروبا.
يتبقى الآن معرفة ردود الأفعال الدولية على هذه التصريحات، وما إذا كانت ستتسبب في تصاعد المواجهة بين البلدين أم ستجد طريقًا للحل السلمي للأزمة الحالية.