أكد الرئيس المدير العام للشركة السويدية “ريسيفارم”، مارك فانك، أن مشروع إعداد قدرات تصنيع اللقاحات بالمغرب، الذي تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة به يوم أمس الاثنين بفاس برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ينسجم مع الاستراتيجية الصحية للمملكة.
وأبرز فانك في عرض خلال حفل إطلاق وتوقيع اتفاقيات تتعلق بمشروع تصنيع وتعبئة اللقاح المضاد لكوفيد- 19 ولقاحات أخرى بالمغرب، أن مشروع شركة (ريسيفارم) بالمغرب يهدف إلى الرفع من إمكانيات الولوج إلى حملات التلقيح، سواء كانت ذات طابع وقائي أو متوطن أو وبائي.
وأضاف أن مساهمة (ريسيفارم) تهدف إلى التأكيد على أن المغرب سيكون، في أسرع وقت ممكن، “أول مركز امتياز لتعبئة اللقاحات القابلة للحقن لفائدة الشعب المغربي والقارة الأفريقية”، مشيرا إلى أن (ريسيفارم) ستساعد في مواصلة الطموح من خلال صناعة اللقاح الكامل في مرحلة ثانية (النموذج النشط والتعبئة) بتعاون مع المقاولات المبتكرة في هذا القطاع.
وبعدما جدد انخراط (ريسيفارم) في المبادرة الملكية لإنتاج اللقاحات وأدوية العلاج البيولوجي، أكد فانك أن مجموعته ستقدم دعمها في بناء مصنع لتعبئة اللقاح.
وأضاف أن المجموعة ستساهم أيضا في تكوين فرق العمل بالمغرب وبأوروبا في مصانع (ريسيفارم)، ونقل تكنلوجيات التصنيع والخبرة الملاءمة، وتسيير مصنعها بالمغرب، وتأمين جودة الشحنات المصنعة.