وصف مركز التفكير الأمريكي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط النظام الحاكم في الجزائر، بـ”النظام المتصلب، وأن حكامه العجزة يرفضون أي انفتاح حقيقي”.
واعتبر روبيرت فورد، وهو من أكبر الباحثين في المركز أن القادة الجزائريون عجزة والرئيس عبد المجيد تبون الذي يحظى بدعم الجيش مريض، والنظام السياسي متصلب لكن الحكام العجزة يرفضون أي انفتاح حقيقي”.
وأشار تقرير المركز الذي يحمل عنوان: “إدارة بايدن والشرق الأوسط: توصيات سياسية من أجل طريق متبع مستدام”، إلى تحامل السلطات الجزائرية على الوحدة الترابية للمغرب ووضع الجزائر باعتبارها طرفا رئيسيا في قضية الصحراء، وأوضح أن الجزائر العاصمة ستضغط لصالح مخطط الاستفتاء القديم، وستعبئ مواردها على أمل حدوث انقلاب في موقف الولايات المتحدة.
وأكد فورد في ذات التقرير أن الاقتصاد الجزائري يعيش حالة من الركود ويعاني الشباب حالة من الإحباط، وأبرز أن “ارتفاع أسعار النفط العالمية سيؤدي إلى تخفيف بعض الضغوط المباشرة، لكن الحكومة لا تتوفر على رؤية أو رغبة في إجراء إصلاحات عميقة”.