نقلت “العربية” عن مصادر قريبة من الملف الليبي عقد اجتماعات غير رسمية في بوزنيقة ، بين ممثلين عن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر ومجموعات مسلحة في غرب ليبيا، تمثل قوى عسكرية وسياسية واجتماعية مؤيدة لحكومة عبد الحميد دبيبة.
الاجتماع يشكل تكملة لمشاورات غير رسمية نظمها مركز الحوار الإنساني في مونترو قرب جنيف، وهدفها البحث عن مخرج من المأزق الحالي وتفادي العودة إلى الاقتتال والانقسام.
وكانت وكالة الأنباء الإيطالية نقلت عن مصادر مطلعة أن “القادة العسكريين في برقة وطرابلس قد يلتقون في المغرب في الأيام المقبلة”.
كما أضافت أنه من المتوقع أن يشارك في هذه الاجتماعات قادة بارزون من مدن طرابلس، ومصراتة والزاوية. وهؤلاء هم نفس الشخصيات التي شاركت في الاجتماع غير الرسمي الذي عقد يومي 13 و14 مايو في مدينة مونترو السويسرية.
والاجتماع نظمه مركز الحوار الإنساني ومقره جنيف، المنظمة التي صاغت “خارطة الطريق” وأقرها منتدى الحوار السياسي الليبي في تونس و تنتهي في يونيو المقبل.
وشارك في اجتماعات “مونترو” غنيوة ككلي رئيس جهاز دعم الاستقرار وأيوب بوراس قائد كتيبة ثوار طرابلس وعماد الطرابلسي رئيس جهاز الامن العام و ممثلين عن قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر.
فيما توقعت مصادر مشاركة بلقاسم حفتر في اجتماعات بوزنيقة وكذلك حاتم العريبي وأسامة حماد وفتح الله السعيطي وغنيوة وبوراس والطرابلسي وشخصيات أخرى.
ولم يصدر لحد الآن أي تأكيد رسمي من وزارة الخارجية المغربية.