كما جددت رفضها القاطع لأية مناورة قد تستهدف الوحدة الترابية للمغرب مؤكدة التزامها بالدفاع عن القيم المقدسة للمملكة ورموز سيادتها ووحدتها ومن بينها العلم الوطني
وفي إسبانيا شجبت ” جمعية الأمل في المستقبل ” هذا ” السلوك الأرعن والمستوى الأخلاقي المنحط لشرذمة ضالة قامت بتدنيس العلم الوطني الذي يعد أحد مقومات ورموز الوطن ”
وأدانت هذه الجمعية في بيان لها ” هذا السلوك المشين الذي يعبر عن شخصية هذه الشرذمة الضالة التي تسعى وتلهث من أجل تحقيق مكاسب شخصية ضيقة وتنفيذ مشروعات عدائية مدفوعة من طرف جهات حاقدة على المملكة وما تنعم به من أمن وسلام واستقرار
وأضاف الجمعية أن ” هؤلاء البؤساء الذين أقدموا على ارتكاب هذا الفعل الشنيع في حق ركن ورمز من مقومات الدولة المغربية لن ينجحوا في بث الشكوك في صدق ووطنية المغاربة وكسر وحدتهم وصرفهم عن الاهتمام بأمورهم وشغلهم عن مواصلة بناء وطنهم وتنميته في مختلف مناحي الحياة سياسيا اقتصاديا واجتماعيا ”
وقالت الجمعية إن المغاربة قاطبة ” يتعهدون بوفائهم لوطنهم وملكهم وباحترام المؤسسات الدستورية للمملكة والدفاع عن استقلالها ووحدتها الجغرافية والتاريخية وهويتها العربية والإسلامية ”
وجدد أبناء الجالية المغربية وكذا هيئات جمعيات ومنظمات المجتمع المدني في إسبانيا ” تشبثهم بوطنيتهم وتجندهم وراء جلالة الملك للدفاع عن الوطن وحمايته بدمائنا وأرواحنا وبالغالي والنفيس حتى يبقى المغرب حرا موحدا ”
ومن جهتها أكدت الشبكة المغربية لهيئات ومنظمات المجتمع المدني بشمال إسبانيا وبلاد الباسك والتي يوجد مقرها بفيتوريا أن ” تدنيس العلم الوطني هو فعل غير مسؤول ولا يمكن التسامح معه ”
وأضافت الشبكة في بلاغ لها أن هذا السلوك المشين ” يشكل سابقة بغيضة ” استهدفت ” المس بمشاعر جميع المغاربة خاصة أفراد الجالية المغربية المقيمين بمختلف دول العالم ”
وأدانت الشبكة المغربية لهيئات وجمعيات المجتمع المدني ” هذا السلوك المشين الذي يعد فعلا إجراميا جبانا ضد أحد رموز الوطن ”
وكان مجلس الجالية المغربية بالخارج قد ندد يوم الأحد الماضي بقيام بعض الأشخاص بحرق العلم الوطني في مظاهرة بالعاصمة الفرنسية باريس معتبرا ” هذا العمل الصبياني الجبان مسا خطيرا بأحد رموز السيادة الوطنية وخدشا لكرامة المواطنين المغاربة داخل الوطن وخارجه ”
وجاء في بلاغ للمجلس أن “مثل هذه الأساليب المستفزة لن تستطيع المس باللحمة الوطنية والعلاقة الوجدانية التي تربط مغاربة العالم بوطنهم الأم ملكا وشعبا والتي ما فتؤوا يعبرون عنها في كل مناسبة ” .