صرحت إحدى المشجعات المقيمات في الكوت ديفوار عن تجربتها الإيجابية كامرأة مغربية تعيش في الخارج، حيث أكدت على تكاملها مع المجتمع المحلي وتمسكها بتقاليد وعادات المغرب.
في حديثها، أشارت المشجعة إلى الفرحة التي تعيشها الجالية المغربية في الكوت ديفوار، حيث يُظهر الجميع روح العائلة والترابط، ويشعر الجميع بأنهم جزء من مجتمع واحد.
وأوضحت المتحدثة أن المغاربة يتمتعون بقدرة على التأقلم في أي مكان يذهبون إليه، مشيدة بالتنوع الثقافي والاحترام المتبادل الذي يميز الهوية المغربية، وتجسد هذه التجارب التواصل الإيجابي بين المغرب وباقي دول العالم، حيث تعتبر السفارات البشرية الحية لثقافة المغرب.
وأثنت المشجعة على دور جلالة الملك في تعزيز هذا التواصل، مشيرة إلى زيارات جلالة الملك لدول إفريقية والاهتمام الدائم بالعلاقات الإنسانية، وتجسد زيارات الملك إلى تجسيد العلاقات المغربية الافريقية مع جل المجتمعات.
وعند التحدث عن الاستعدادات لكأس أمم إفريقيا، أعربت الجالية المغربية في كوت ديفوار عن سعادتها واستعدادها لدعم المنتخب المغربي.
يتطلع الكثيرون إلى التوجه إلى سان بيدرو لحضور مباريات المنتخب، ويعبرون عن استعدادهم للمشاركة في هذا الحدث الرياضي الكبير.
في الختام، تؤكد تلك الشهادات على التواصل القوي والروح الوطنية للجالية المغربية في الكوت ديفوار، مع التأكيد على دورها كسفراء فعّالين للهوية والتقاليد المغربية في أرجاء العالم.