ارتفع منسوب غضب المغاربة على القرار الفرنسي بخفض التأشيرات، واتجه مغاربة غاضبون من القرار العنصري، الى مقاطعة البضائع الفرنسية.
وانطلقت الأفعال المغربية الغاضبة تجاه القرار الفرنسي، بمقاطعة عدد من المنتوجات الفرنسية بالأسواق الكبرى ، وتداول الفكرة في مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن تتحول الى دعوات بين المغاربة الغاضبين من فرنسا وتصبح حملة مغربية للمقاطعة ضد البضائع الفرنسية.
وأجمع المغاربة الغاضبون من القرار الفرنسي، على مقاطعة البضائع الفرنسية على إثر الصمت الحكومي على القرار، بعد تضرر مصالح المغاربة المرتبطين بالعمل و الدراسة بفرنسا، واستهانة فرنسا بالروابط المجتمعية و الاقتصادية، و السقوط في قرارات سياسية تصر بمصالح المجتمعات.