لقي نهار أول أمس الجمعة، الشاب “سامي سلطاني”في العقد الثالث من العمر حتفه بعد تعرضه لنزيف داخلي أودى بحياته،و ذكرت معلومات أن الشاب تعرض لاعتداء من طرف مجهولين انهالوا عليه بالضرب خاصة على مستوى الرأس و بعد نقله إلى المستشفى ورغم محاولات إنقاذ حياته الا أن الأطباء فشلوا في إيقاف النزيف الداخلي الذي تعرض له ليتم إعلان وفاته، الضحية يقطن بمنطقة الفيرمة الواقعة بين بلديتي سيدي مزغيش و عين بوزيان ،و معروف بحركيته و نشاطه الدائمين حيث انه ناشط جمعوي و مهتم بمجال الجمعيات الخيرية،و فيما فتحت الجهات الأمنية تحقيقا في الجريمة تبقى لحد الآن ملابساتها و ظروفها و أسبابها غامضة في انتظار انتهاء التحقيقات الأمنية