إستمرار الصراع الطاحن بين العصابات المسلحة داخل مخيمات اللاجئين بالجزائر، أفضى إلى إزهاق الأرواح مما جعل الوضع مأساوي بالمخيمات، حيث أصبحت ملاذ غير أمن للصحراويين، فحالة اللاأمن التي يشهدها الوضع هناك، أدت إلى مصرع شابان صحراويان بداية هذا الأسبوع. هما أحمد ولد الشيخ ولد سويد، ولمغيفري ولد براهيم ولد البمباري.
ترتبط هذه الأحداث الدموية المميتة بنسبة إنتشار الأسلحة بين ساكنة المخيمات، فغالبية الأشخاص بالمخيمات مسلحون، مما يخلق مناخ العنف والخوف. إن انتشار الأسلحة في المخيمات يرتبط أساسا بالاتجار في المخذرات، الأخيرة تشكل مكسب لكل العصابات المسلحة والتي تهدد السلم بالمخيمات.
وفي رسالة وجهتها حركة صحراويون من أجل السلام إلى المجتمع الدولي، ردا على هذه الانتهاكات الصارخة في حق اللاجئين، حيث قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية السيد محمد شريف ” إننا داخل حركة صحراويون من أجل السلام نعرب عن قلنا العميق إزاء الوضع المأساوي للمخيمات الصحراوية في الجزائر” وأضاف أيضا “نحن ندعو بشكل عاجل المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري وتأمين هذه المخيمات ومن الضروري نشر بعثات حفظ السلام.