ولم تضح بعد طبيعة الاتهام الموجه له. وألقت الشرطة القبض على 23 رجلا وامرأة أثناء حضور حفل في موقع مغلق بسبب الجائحة في مدينة إيسن في الساعات الأولى من صباح يوم 17 يناير (كانون الثاني)، وذلك بعد مباراة فريق مونشنجلادباخ، الذي يلعب له إيمبولو، مع شتوتغارت.
وقال متحدث رسمي إن “هناك لاعب كرة قدم محترف كان من بينهم دون الكشف عن اسمه”.
وأكد إيمبولو على موقع إنستغرام إن الشرطة أخذت بياناته ولكن هذا حدث في شقة قريبة من الحانة حيث كان قد خطط لمشاهدة مباراة كرة السلة على التليفزيون.
بغض النظر، قال ماكس إيبرل المدير الرياضي إن ” تصرفات بريل غير المدروسة والخاطئة انتهكت اللوائح الموضوعة لكل شخص في هذا البلد، واتباع هذه اللوائح بالنسبة لنا كنادي منافس في الدوري الألماني (بوندسليغا) إلزامي من أجل استمرار إقامة مباريات كرة القدم.
وقال: “لذلك قررنا أنه يجب أن يدفع غرامة كبيرة. أبلغناه بهذا وتقبل العقوبة”.
وغاب إيمبولو عن المباراة التالية لمونشنغلادباخ بعد الواقعة، ولكن منذ ذلك الحين عاد للفريق.