كشفت مصادر “أشطاري24″ان نادي الرجاء الرياضي فك ارتباطه مع مدربه الألماني جوزيف زيمباور بشكل ودي، في خطوة مفاجئة أثارت العديد من التساؤلات بين جماهير النادي والمحللين الرياضيين، يأتي هذا القرار بعد أن تم اعتقال رئيس النادي الأخضر، محمد بودريقة، خلال زيارته إلى ألمانيا.
بعد فشل لقاء بودريقة الذي توجه إلى مدينة هومبورك الألمانية للاجتماع مع المدرب زيمباور بهدف مناقشة تجديد عقده مع الفريق.
إلا أن الأمور أخذت منحى غير متوقع عندما تم اعتقال بودريقة، بعد مذكرة بحث دولية مما أدى إلى تعقيد الأمور بين النادي والمدرب.
وأكد مصدر من داخل النادي أن قرار فك الارتباط مع زيمباور جاء نتيجة للأحداث الأخيرة وعدم القدرة على التوصل إلى اتفاق مع المدرب الألماني في ظل الظروف الحالية.
وأوضح المصدر أن إدارة النادي تسعى جاهدة لتجاوز هذه الأزمة والبحث عن بديل قادر على قيادة الفريق في المرحلة المقبلة.
يذكر أن زيمباور قد تولى تدريب الرجاء الرياضي خلال الفترة الماضية وحقق نتائج الإيجابية مع الفريق، و أنهى الموسم بتحقيق ثنائية البطولة و الكأس، إلا أن الظروف الحالية فرضت واقعاً جديداً على النادي.
وفي انتظار تطورات جديدة، يظل مستقبل الرجاء الرياضي مفتوحاً على كافة الاحتمالات، مع تأكيد الإدارة على التزامها بتجاوز الأزمة والعودة بقوة إلى المنافسات المحلية والدولية.