اقترف نادي دبي للصحافة جريرة كبرى في حق المغاربة متنكرا للتاريخ والثقافة وكل المشتركات بين البلدين، حيث لما تطلع على عضوية النادي تقرأ “الصحراء الغربية” وبعدها بدولتين يأتي المغرب، في استفزاز واضح للمغاربة، الذين وقفوا دائما مع وحدة الإمارات العربية المتحدة.
لا يمكن لنادي دبي للصحافة أن يقفز على محطات التاريخية الرئيسية، ولا على العلاقة التي جمعت بين الرئيس المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد وجلالة المغفور له الملك الراحل الحسن الثاني، والأدهى والأمر أن الذاكرة القصيرة للقائمين على النادي، انه بعد تأسيس هذه الدولة العربية كانت تحتاج إلى ضامن فتقدم الملك الراحل بملف هذه الدولة الجديدة إلى الأمم المتحدة.
ومنذ البدايات أعطى المغرب كل ما لديه للإمارات العربية المتحدة، حيث بعث أحسن الأطر المغربية إلى هناك، سواء من الأمن والجيش، وكبار المستشارين الأمنيين والعسكريين للشيخ زايد كانوا مغاربة، وهو أمر لا تنكره القيادة الإماراتية لكن الخطوة الاستفزازية غير مفهومة الأهداف.
فالمغرب ساند ويساند الإمارات في كل خطواتها، وعندما تعرضت لهجومات الحوثيين كان أول من أدان ذلك، كما يقف مع حقها في استرجاع جزرها الثلاث من إيران.