ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد ظهوره المسائي المقرّر في مؤتمر تنظّمه منظمة “الاتحادات اليهودية في أميركا الشمالية” (JFNA)، وسط مخطّط للمحتجين على خطة حكومته للإصلاح القضائي للتشويش على وصوله ومقاطعة كلمته في الحدث.
ونقل موقع “تايمز أوف إسرائيل” عن مكتب رئيس الوزراء قوله “إنّ جدولة الاعتبارات والاستعدادات لمراسم يوم الذكرى ويوم الاستقلال هي التي دفعته إلى إلغاء مشاركته، وليس المظاهرات المخطّط لها” وفق زعمه.
وقال منظمو الاحتجاجات في بيان “إنهم يشتبهون بأن الإعلان عن إلغاء مشاركة رئيس الوزراء في المؤتمر هو مجرد خدعة وأنهم لا يعتزمون تغيير خططهم الاحتجاجية”.
وقالت المنظمة “إنّ نتنياهو أبلغنا بأنّه لن يتمكن من الظهور”، وأضافت في بيانها: “نشكر رئيس الوزراء نتنياهو على رسالة الصداقة بين مجتمعاتنا وعلى إقراره بأهمية الدور الذي يلعبه يهود أميركا الشمالية في بناء وتطوير “إسرائيل”” حسب تعبيرها.
وقالت المديرة التنفيذية لما تُسمى “الحركة الإسرائيلية لليهودية الإصلاحية والتقدمية” آنا كيسلانكي لـ “تايمز أوف إسرائيل” من ولاية جورجيا: “تجنبنا وضعًا محرجًا ومؤلمًا. إنّ نتنياهو هو المسؤول عن الصدع العميق الحالي في العلاقات بين “إسرائيل” ويهود الشتات. ما كان ينبغي دعوته للتحدث في المقام الأول”.