تشكو دول العالم من نقص في الإبر التي تحتاجها عملية التلقيح ضد فيروس كورونا، لاسيما في الولايات المتحدة، وبحسب صحيفة “غارديان” البريطانية.
وبهدف معالجة هذا النقص في الإبر، أنفقت الحكومة الفيدرالية في الولايات المتحدة، مئات الملايين من الدولارات حتى الآن قبل الانتهاء من تطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد.
وترجح التقديرات أن يحصل لقاح محتمل ضد كورونا على موافقة قانونية في شتاء 2020، ولهذا، ينبه الخبراء إلى أن الولايات المتحدة ستجد نفسها مضطرة إلى تلقيح عدد هائل من الناس في وقت قصير لأجل السيطرة على الوباء.
ويقول الخبراء إن هذا النقص قد لا يكون كبيرا جدا خلال مرحلة التلقيح الأولى، بل قد يتفاقم على الأرجح في موجة ثانية أو ثالثة خلال سنة 2021.
وفي حال تفاقم الوضع الوبائي، فإن مصنعي الإبر في الولايات المتحدة، مثلا، سيحتاجون إلى مضاعفة الإنتاج، وهذه الخطوة تحتاج إلى جهد هائل.
والمقلق في الأمر، بحسب خبراء، هو أن الشركات ستكون مضطرة إلى مضاعفة إنتاج الإبر في غضون أشهر قليلة فقط، كما أن طرح اللقاح سيؤدي إلى إرباك في سلسلة الإمداد، خلال المرحلة الأولى.