أسقطت بعض القضايا الرائجة في المحاكم والتي راجت قبل مدة وصدر فيها أحكام قضائية، مجموعات من المحسوبين على “عصابات” الاسلام السياسي، بالرغم من الإسلام بتعاليمه السمحاء بريء منهم ومن أفكارهم.
وفضحت اليوم الأحكام الصادرة ضد توفيق بوعشرين برفع عقوبة السجن استئنافية الى 15 عاما سجنا نافذا، فضحت أفراد للأسف يعيشون بيننا، يرفعون راية المتأسلم والدفاع عن الإسلام، ويدافعون عن المغتصبين وتجار البشر ومجرمين اغتصاب النساء الحوامل والمجهضين للأجنة.
خرج اليوم أحد أصحاب العقد النفسية والمدعو حسن بناجح عضو ما يسمى بالدائرة السياسية لجماعة العدل و الإحسان الغارقة في أحلام القومة والتغيير في الفراش،وانتظار المخلص ، خرج ليصف حكم ضد مجرم قام باغتصاب عاملات لديه وامرأة حامل تعمل عنده في مؤسسته ، بجريمة دولة، وهنا نقول أن جريمة الدولة الحقيقية هو أن يظل هؤلاء يبخسون عمل القضاء وعمل الدولة، ويشيعون بالفتن،ويشجعون على لغة الكره ضد الدولة والقضاء،حتى تصير خطابا يلهب دواعش في الظلام.
نقول إن الجريمة هي الدعوة للفتنة والكره والحقد ضد دولة نعيش تحت ظلالها وتخلق أجواء تسمح لمعتوهين بحمل افكار قد تتحول الى انهار من الدماء.
إن أمثال بناجح الجالس وراء صفحته الفايسبوكية لإطلاق نيران الحقد على وطن ودولة صابر على أمثاله، ترسيخا لدولة الحق والقانون، لعل بناجح يعتبر اغتصاب 8 نساء عادي وربما يدخل في عقيدته، ولعله لم يشاهد افلام البورنو التي مارسها بوعشرين في مكتبه،او ربما يعتبر النساء من الكفار وتجوز فيهم فتوى الصبايا والغنائم.