أثار الاتفاق التاريخي بين إسبانيا والمملكة المتحدة بشأن جبل طارق موجة من الجدل السياسي في إسبانيا، حيث بدأت المعارضة اليمينية في التحذير من احتمال تطبيق نموذج “السيادة المشتركة” على مدينتي سبتة ومليلية مع المغرب، وهو ما اعتبره البعض تنازلًا سياسيًا.
- الحزب الشعبي الإسباني عبّر عن مخاوفه من أن يكون الاتفاق بشأن جبل طارق تمهيدًا لمفاوضات مشابهة مع المغرب حول المدينتين.
- صحيفة El Debete أشارت إلى أن التخلي عن المطالبة بجبل طارق قد يفتح الباب أمام إعادة النظر في وضع سبتة ومليلية، رغم الاختلافات التاريخية بين الحالتين.
- الاتحاد الأوروبي لعب دورًا رئيسيًا في إبرام الاتفاق مع بريطانيا، مما أثار تساؤلات حول إمكانية تدخل مشابه في ملف المدينتين المغربيتين.