أثارت صحيفة ماركا الإسبانية جدلاً واسعاً بعد نشرها خبراً يفيد بأن نادي الوداد الرياضي دخل رسمياً سباق التعاقد مع النجم البرتغالي الأسطوري كريستيانو رونالدو، استعداداً لمشاركته المرتقبة في كأس العالم للأندية.
ووفقاً للصحيفة، فإن إدارة الوداد ترى في التعاقد مع “الدون” خطوة استراتيجية لتعزيز حضور الفريق على المستويين الرياضي والاجتماعي، مستندة إلى القيمة العالمية التي يتمتع بها النجم البرتغالي، والتي قد تمنح الفريق دفعة قوية في التظاهرة الكروية العالمية.
لكن في المقابل، يطرح متابعون تساؤلات مشروعة حول مدى واقعية هذا التوجه، خاصة في ظل الارتباط الحالي لرونالدو مع نادي النصر السعودي، والعائدات المالية الضخمة التي يتقاضاها.
ويذهب البعض إلى اعتبار ما يُتداول مجرد حملة بروباغاندا إعلامية، تهدف إلى تسليط الضوء على اسم سعيد الناصيري رئيس النادي أو عبد المجيد بركة آيت منا، المعروف بتصريحاته الجريئة وتحركاته المفاجئة في سوق الانتقالات.
وفي الوقت الذي لم يصدر فيه أي تعليق رسمي من إدارة الوداد أو من كريستيانو رونالدو نفسه، يبقى الغموض سيد الموقف، ويستمر النقاش بين من يرى في الخبر محاولة واقعية وطموحة لجذب الأنظار إلى كرة القدم المغربية، ومن يعتبرها ضجة إعلامية لا أكثر، هدفها خلق البuzz باسم نادٍ عريق، في زمن أصبحت فيه الصورة الإعلامية لا تقل أهمية عن النتائج على أرض الملعب.
فهل نشهد فعلاً كريستيانو رونالدو بقميص الوداد الأحمر؟ أم أن الحكاية لا تتعدى كونها فصلاً جديداً من فصول الإثارة الإعلامية؟