واقعة غريبة وحزينة هي تلك التي شهدها إعلامي مصري، بعدما نفى قبل أسبوع شائعة ترددت عن وفاته بحادث سير، ليلقى مصرعه يوم الجمعة المنصرم في حادث تصادم مروع.
وخلال الأسبوع الماضي، سارت شائعات حول وفاة الإعلامي المصري “محمد السرسي”، الذي يعمل بإحدى الفضائيات الخاصة، بحادث سير بينما كان في طريقه لمنزله، وسرعان ما ظهر الإعلامي لينفي الشائعة عبر منشور على صفحته في موقع “فيسبوك”.
وفوجئ المتابعون وأصدقاء السرسي بشائعة أخرى انطلقت يوم الجمعة تفيد بوفاته، وتبيّن هذه المرة أن الخبر حقيقي وليس شائعة، وأن الإعلامي توفي بنفس الطريقة التي نفاها قبل أسبوع.
وتبين أن مقطورة سيارة نقل تسببت في مصرع السرسي إثر اصطدامها بسيارته خلال قيادته على الطريق الزراعي لمحافظة القليوبية في طريق عودته لقريته كفر المصيلحة بمحافظة المنوفية.