وضعت مصالح الشرطة بولاية أمن وجدة، بتنسيق محكم مع عناصر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يدها مساء الخميس 26 يونيو الجاري، على شحنة ضخمة من الأقراص المهلوسة، ووضعت حداً لتحركات مشبوهة لشخصين يُشتبه في انتمائهما لشبكة إجرامية تنشط في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
العملية، التي نُفذت على مستوى مدخل المدينة، جاءت إثر ترصد دقيق لتحركات السيارة المشبوهة القادمة من إحدى مدن الشمال. وبمجرد توقيفها، كشفت عملية التفتيش عن مفاجأة ثقيلة: 10 آلاف و820 قرصاً طبياً مخدراً من أنواع متعددة، إلى جانب ما يقارب ثلاثة كيلوغرامات من مخدر الشيرا، ومبلغ مالي يُعتقد أنه من عائدات الاتجار بهذه السموم.
مصادر مطلعة أكدت أن المشتبه فيهما وُضعا تحت تدابير الحراسة النظرية، في إطار بحث قضائي يُشرف عليه وكيل الملك المختص، وذلك بهدف فك خيوط هذه الشبكة المحتملة، وتحديد باقي المتورطين أو المتعاونين في هذا النشاط الإجرامي.
التحقيقات جارية، لكن المؤكد أن هذه العملية تمثل صفعة جديدة لشبكات الاتجار بالمخدرات، ورسالة واضحة مفادها أن طريق السموم لن يمرّ من وجدة بسهولة.