توسيع عدد المختبرات إلى أزيد من 30 مختبرا ورفع عدد تحاليل الكشف عن الفيروس التي تمّ إجراؤها والتي قاربت لحد الآن 4 ملايين تحليلة. وبالمقابل، ولتخفيف الضغط المرتبط بإجراء لتحاليل، تم التخلي عن التحاليل الاستباقية الاحترازية والاحتفاظ بإجراء العينة المخبرية للأشخاص الذين يُعانون من أعراض الإصابة بالفيروس، بالإضافة إلى أن حالات الاتصال الخاصة بشخص تم الإبلاغ عنه إيجابيًا (المخالطون) لن يتم أخذ عينات منها إلاّ إذا كانت تنتمي إلى الفئة الضعيفة؛
مواجهة حالة الضغط على المستشفيات الطبية بعلاج المصابين بكورونا في منازلهم، بهدف تقليص آجال العلاج وتحسين ظروف التكفل بالمصابين بالعدوى دون أي عامل للاختطار، ووفق شروط صحية مضبوطة؛
فتح مراكز صحية مرجعية للقرب بمختلف الأحياء لاستقبال وفحص الحالات المشكوك في اصابتها بفيروس كوفيد-19 والتي يُحيلها عليها أطبّاء القطاع الخاص والأطباء العامون وصيادلة الأحياء؛
توفير المعدات والأدوية والتجهيزات الضرورية علاوة على تعزيز ودعم الأطقم العاملة في المناطق الموبوءة بالرفع من الموارد البشرية المختصة، لا سيما الأطباء والممرضين المتخصصين في التخدير والإنعاش والممرضين في العناية المركزة، وتعزيز الطب العسكري للهياكل الطبية المدنية المنخرطة في محاربة الوباء؛
تقوية الطاقة السريرية للإنعاش نتيجة اقتناء عدد من تجهيزات التنفس الاصطناعي، لتبلغ حوالي 3000 سرير، ويبلغ معدل ملئ أسرة الإنعاش الخاصة بكوفيد-19 على المستوى الوطني 36 %
للتذكير، تتميّز هذه الأعمال بتكلفتها الكبيرة، إذ يكفي أن نشير إلى أن استهلاك مادة الأوكسجين، في هذا السياق الوبائي، قد تضاعف إلى أزيد من 15 مرة، ويتراوح الغلاف المالي المخصص لذلك بين 1,5 و3 ملايين درهم كل أربعة أشهر/ لكل 100 سرير للإنعاش.
بسبب الضغط الذي وقع على عمليات التزوّد بالأوكسجين بالمراكز الاستشفائية والمستشفيات الميدانية، وفي هذا الإطار الاستثنائي، تدخلت الوزارة – بشكل مستعجل – عبر تأهيل شبكة السوائل الطبية بـ 20 مركزا استشفائياً بمختلف جهات المملكة؛
اقتناء وتركيب 9 صهاريج citernes) ) بكل من مستشفيات محمد الخامس بطنجة، ابن طفيل بمراكش، 2 بالمركز الاستشفائي الجامعي بوجدة، سيدي سعيد بمكناس، مستشفى الحسن الثاني بأكادير، المستشفى الجهوي ببني ملال، المركز الاستشفائي الإقليمي بورزازات، المستشفى الجهوي مولاي يوسف بالدار البيضاء؛
مواصلة الأشغال لتركيب 7 صهاريج جديدة بالمراكز الاستشفائية التالية: (الناضور، السعيدية، سيدي البرنوصي، الحي الحسني، سيدي مومن، بن امسيك والنواصر)؛
تركيب 5 مولّدات للأكسيجين (3 بجهة مراكش- آسفي: مستشفى الأنطاكي، ابن طفيل والمستشفى الميداني بابن جرير، 1 مستشفى الفرابي بوجدة، 1 بالمستشفى الإقليمي بكرسيف، فيما ينتظر اقناء مولد لمستشفى مولاي عبد الله بسلا.
التأهيل المستعجل والمستمر لقدرات المنظومة الصّحية (باقتناء المعدات الطبية التقنية ولوازمها ومعدات الأفرشة والنوم والأثاث الاستشفائي وأجهزة التصوير الاشعاعي (31 سكانير، 73 راديو متنقل، 207 échographes، 746 concentrateurs ، تعبئة 1.151 جهاز للتنفّس الاصطناعي منها 426 جهازا للإسعاف الاستعجالي, 283 جهاز تخطيط كهربائي للقلب (ECG)، 113 مقياس للنبض، 1189 شاشة متعددة المقاييس،569 سريرا للإنعاش، 1407 سريرا للاستشفاء، 1496 جهاز الحقن، 40 مضخة الحقن، 226 جهازا للإنعاش وحوالي 156 مزيل الرجفان (Défibrillateur).
إضافة إلى المواد الكيماوية والأدوية والمستلزمات طبية ولوازم مختبرات التحليلات المصلية وأجهزة الكشف ووسائل التعقيم والحماية الفردية)
التحسيس والتوعية والتواصل مع المهنيين في كيفية التعامل مع الحالات المشكوك في إصابتها والمسالك التي يجب اتباعها من أجل التشخيص أو التّكفّل؛
الاستمرار في الدعوة إلى التقيد الصّارم بالتدابير الحاجزية الوقائية (وضع القناع- التباعد الجسدي-النظافة المستمرة..)
حماية الأطقم العاملة في القطاع الصحي، باعتبارها أهم خطوط الدفاع ضدّ الجائحة، وتوفير الظروف الملائمة لاشتغالها ضمانا لاستمرار وديمومة المنظومة الصحية.
وقد أعدت الوزارة منذ شهر أبريل المنصرم مذكرة تقضي بتتبع وحماية الأطر الصحية من خطر التعرض لفيروس كورونا المستجد، قصد توفير ظروف السلامة الضرورية ووقاية الأطر العاملة بمختلف المؤسسات الصحية من خطر العدوى، مع ضمان التكفل السريع بمن تظهر عليه أعراض المرض؛
من أجل أجرأتها، عملت المصالح الخارجية للوزارة على:
تنظيم دورات تحسيسية وتدريبية، تتعلق باستعمال وسائل الحماية الشخصية واحترام التدابير الصحية الوقائية، همت جل المستشفيات والمراكز الصحية بالإقليم؛
إعفاء الموظفين المصابين بأمراض مزمنة، وكذا الموظفات في فترة حمل، من الاشتغال بالمصالح المرتبطة بمرضى كورونا؛
تشكيل لجنة برئاسة طبيب الشغل لتتبع ومواكبة الأطر الصحية خلال الجائحة؛
توفير واقتناء جميع مستلزمات ووسائل الوقاية للأطر الصحية بصورة منتظمة.
ومن أهم التّدابير التي تراهن عليها المملكة، تحت القيادة السامية لجلالة الملك حفظه الله لمواجهة المدّ الواسع للوباء: التمنيع بواسطة اللقاح الذي من المنتظر إن تنطلق الحملة المتعلقة به في الأيام القليلة القادمة.