وكان ماغرو يترأس شابيكوينسي منذ أغسطس (آب) 2019، وعلى الرغم من أنه شغل المنصب قبل عام واحد بالضبط، عندما هبط الفريق لدوري الدرجة الثانية البرازيلي، تأتي وفاته على وجه التحديد في الوقت الذي أصبح فيه النادي يتصدر هذه الفئة، وعلى بعد نقاط قليلة من تأكيد عودته لدوري الأضواء.
وأوضح بيان النادي: “نحن مصدومون تماماً وقلوبنا يسيطر عليها الحزن والدهشة”.
وأضاف: “بشجاعته وحكمته، سمح للفريق بالعودة إلى طريق الانتصارات”، معرباً عن امتنانه للرجل الذي دخل تاريخنا، وأصبح خالداً فيه، بعدما أعاد بنائه من جديد”.
وتعرض شابيكوينسي لحادث مؤلم في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، عندما تحطمت الطائرة التي كان يسافر على متنها الفريق إلى مدينة ميديين الكولومبية لخوض نهائي كوبا سودأمريكانا.
وتسبب الحادث في مصرع 71 شخصاً من بين 77 كانوا على متن طائرة الخطوط الجوية البوليفية “لاميا”، بمن فيهم لاعبين وأعضاء من مجلس الإدارة والجهاز الفني، بالإضافة إلى مجموعة من الصحافيين رافقوا الفريق لتغطية مشاركته في أول نهائي له في بطولة دولية.
وبعد المأساة، تم إعلان شابيكوينسي بطلاً لكأس كوبا سود أمريكانا لعام 2016، وشارك لأول مرة في بطولة كوبا ليبرتادوريس في عام 2018.
