يقوم المسمى ولد لكرية بلعب الدراري، حيث خرج بتصريحات متناقصة في ظرف أربعة أيام، ففي اليوم الأول من السنة الجديدة، خرج في فيديو قال فيه إنه كان يريد أن يقول هذا الكلام من قبل ولكن تركه مفاجأة رأس السنة، وقال فيه إن أغنية عاش الشعب، تم تحميلها معاني غير التي أرادها أصحابها…
وقال بأن عاش الشعب تعني عاش الملك لأن الملك والشعب لا يفترقان، وقال بأن بعض الخونة والمغرضين ركبوا على الأغنية لتحقيق مآرب أخرى سياسية…وكان واضحا في شريطه.
وخرج لزعر ليقول بأن ولد لكرية لم يستشره في شيء، وشن عليه هجوما عنيفا، قبل أن يتفاجأ جمهور المتتبعين على قناة يوتوب بولد لكرية يتحدث وجنبه لزعر ليقول إن ما قاله في فاتح يناير كان مجرد مسرحية اتفق عليها مع زملائه ليعرف الجهة التي تساومه.
لكن الحقيقة غير ذلك، فلزعر مارس ضغطا كبيرا على ولد لكرية، بعد أن تراجعت قناته بحوالي 30 ألف مشترك انسحبوا في ظرف يومين فقط، بمعنى لو استمر الأمر لانسحب كل المشتركين بقناته بما يعني الإفلاس التام، وبالتالي تراجع عن تصريحاته السابقة خوفا على ملايين يوتوب وليس قناعة.
فحسب المهتمين بالإعلانات على قناة يوتوب فإن ولد لكرية ولزعر لهما مدخول بملايين الملايين من عائدات الموقع وبالتالي ما قام به هو خوفا على الأموال التي تدخل حساباتهما. وإلا لا يمكن تصديق مسرحية منحه بطاقة مراسل صحفي و2000 درهم، وهل يمكن تصديق هذه الفرية؟
الرجل تعود عليه فيديوهاته بالملايين من الدراهم ولديه حسابات منفوخة، فكيف يمكن مساومته بدراهم معدودات؟ فلو كانت هناك جهة تريد مساهمة، تشي غيفارا زمانه، لساومته بما يعادل الملايين التي تذر عليه قناته في اليوتوب.