خرج المنتج الموسيقي المغربي العالمي ريدوان عن صمته، موضحًا أن الأغنية لم تكن مخصصة لكأس أمم إفريقيا، وإنما هدية للجماهير المغربية لدعم المنتخب الوطني، بعد الجدل الذي رافق أغنيته الجديدة “مغربي مغربي..”
في تسجيل صوتي لبرنامج “ET بالعربي”، أكد ريدوان أن الأغنية لم تكن ضمن المشروع الرسمي للبطولة، بل جاءت بأسلوب الألتراس، موجهة لمشجعي المنتخب المغربي في المدرجات. وقال:
*”هذه الأغنية صنعتها خصيصًا للجمهور المغربي، لتكون جزءًا من الأجواء الحماسية في الملاعب. البعض اعتقد أنها النشيد الرسمي لكأس أمم إفريقيا، لكن هذا غير صحيح.”*
وأوضح أن العمل الرسمي الخاص بالبطولة ما زال قيد التحضير، وأنه يركز على تقديم أغانٍ مختلفة تناسب الحدث القاري، مستفيدًا من خبرته الطويلة في المجال الموسيقي.
لم يتوقف الجدل عند هذا الحد، إذ واجه ريدوان اتهامات بسرقة اللحن من أغنية عالمية لبريتني سبيرز. غير أن أحد المهندسين الصوتيين – الذي رفض الكشف عن اسمه – أكد أن إعادة التوزيع الموسيقي ممارسة شائعة في عالم الفن، وغالبًا ما تتم بعد الحصول على التصاريح اللازمة.
ورغم هذه الانتقادات، حققت الأغنية نجاحًا كبيرًا، حيث تجاوزت مليوني مشاهدة على يوتيوب خلال أيام قليلة، ما يعكس شعبيتها الكبيرة بين الجمهور المغربي.