قضت غرفة الجنايات الآولى لدى محكمة الاستئناف بطنجة أمس الخميس فاتح غشت 2019, في ملف 438/19 والمتهم فيه الأب المنحدر من مدينة العرائش ويعمل “حمالا” بسوق الجملة للفواكه والخضر, وبتهم اغتصاب قاصر وهتك عرضها بالعنف, من طرف والدها الناتج عنه الافتضاض, وذلك ب 30 سنة سجنا نافدا وغرامة مالية.
وحضر المتهم في حالة اعتقال وثمت مواجهته بزوجته وابنته الضحية البالغة من العمر 12 سنة، ونفى أن يكون قام بالافعال المنسوبة إليه, ليواجهه رئيس الهيأة بتصريحاته بالمحاضر المنجزة من طرف الوكيل العام وكذا قاضي التحقيق التي اعترف فيها بممارسة الجنس مع ابنته لثلاث مرات في يوم واحد, ولكنه لم يتذكر.
وناشدته ابنته لدى الوكيل العام أن يعترف بما اقترفه معها لترتاح من أثر الصدمة والكوابس التي سببها لها على المستوى النفسي والمعنوي.
وبعد الاستماع الى الضحية ووالدتها تقدمتا بتنازل مكتوب وموقع, ولم تنصب محاميا لمؤازرتهما, وارادت التراجع عن تصريحاتها أمام المحكمة لتنبهها المحكمة لعواقب ذلك لتؤكد أقوالها من جديد.
وفي مرافعة النيابة العامة وصف ت هذه الجريمة واعتبرتها من أفعال الحيوان والشيطان في مرافعتها وهذا مرض العصر يسبب تفككا أسريا وأن الدواء عند المحكمة, ملتمسا له الحكم طبقا لفصول المتابعة .
والتمس دفاع المتهم في إطار المساعدة القضائية تخفيف العقوبة استنادا الى تنازل الام والضحية.