صدر، حديثا، عن دار النشر “ملتقى الطرق” (كروازي دي شومان)، مؤلف “محمد السادس .. قرن ملك” لحسن العلوي، الذي يسلط فيه الضوء على تجربة ملك “يوازن بين تحديات هذا القرن لإنجاح تحول جذري وعميق وبدون ثورات”.
وعلى الرغم من كونه “شاملا”، فلا يمكن لهذا الكتاب، الذي جاء في 182 صفحة، والذي صدر بمناسبة مرور 20 سنة من حكم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن يقدم “لمحة عن الحصيلة، بما فيها الأوراش التي تم إطلاقها أو الشروع فيها، والأوراش المنجزة أو المتوقعة التي تعكس الاستمرارية”.
وكتب العلوي أنه “لا مجال لإطلاق حكم نهائي على عمل مفتوح” يرفع المغرب بالفعل إلى القمة ويضعه في طليعة البلدان الصاعدة.
ويبرز هذا الكتاب، من خلال أجزائه الثمانية، أن جلالة الملك “يسعى بدون كلل نحو التقدم، ومتشبع بالقيم الديمقراطية، وملتزم بالعدالة، وأنه إصلاحي، يرسخ الصرامة بشكل ملفت، مع حرصه على تكريس التسامح وتقوية السيادة في عهده”.
وأشار الكاتب، في مؤلفه، أن جلالة الملك محمد السادس “حامل لنموذج حكم يمكن المملكة من جني ثماره على المستوى السياسي والاقتصادي والدبلوماسي، فضلا على الصعيد الديني والمجتمعي والثقافي”.
وأضاف أن جلالة الملك محمد السادس يجسد، على الخصوص، صوتا ذا وزن على الصعيد الدولي، ويمثل “متحدثا متنورا باسم إفريقيا والعالم العربي”.
ومؤلف الكتاب حسن العلوي خريج المدرسة العليا للصحافة بمدينة ليل. وشغل لسنوات منصب مدير التحرير لمجموعة ماروك سوار ولوماتان، قبل أن يصبح مديرا للنشر ب”ماروك دبلوماتيك”.