دانت محكمة بالجزائر متظاهرين بالسجن النافذ أربع سنوات بعد أن تسببا في جرح شرطي في ماي, بحسب ما أفادت اللجنة الوطنية للافراج عن المعتقلين
وقال المتحدث باسم هذه المنظمة المدافعة عن حقوق معتقلي الحراك، قاسي تانساوت “تم الحكم على سعد الدين إسلام وزهير هواري بالسجن أربع سنوات نافذة. وهذه أقسى عقوبة صدرت ضد موقوفين من الحراك” الذي بدأ قبل أكثر من سنة للمطالبة برحيل النظام
وتم توقيف المتظاهرين بعد دفعهما شرطيا كان يقف على متن شاحنة للشرطة خلال تظاهرة في ماي 2019 أمام البريد المركزي بوسط العاصمة الجزائرية
وصعد المتظاهران إلى الشرطي بينما كان يطلق الغز المسيل للدموع وقاما بدفعه من الأعلى ما تسبب في اصابته بجروح خطيرة بحسب شهود