كشفت مؤشرات الحالة الوبائية بالمغرب، توجه نحو السيطرة على الفيروس و التحكم في انتشاره، حيث تراقب الأطر الصحية حوالي 6901 مخالط رهن التتبع الطبي، فيما وصل مجموع المخالطين إلى اليوم 44565 مخاطا.
وحددت الحالة الوبائية، الجهات الأكثر عرضة لفيروس خلال الأيام الأخيرة، انطلاقا جهة الدار البيضاء سطات، و جهة طنجة تطوان الحسيمة، و جهة مراكش آسفي، و جهة بني ملال خنيفرة، فيما لم تسجل باقي الجهات الثمانية أي إصابات جديدة.
ويبلغ عدد الحالات النشيطة التي لا تزال قيد العلاج أو التتبع الصحي للتأكد من الشفاء التام 2157 حالة، وهو ما يمثل نسبة 6 حالات لكل 100 ألف نسمة، 18 حالة من بينها في أقسام العناية المركزة والإنعاش، وتتوزع بين جهة الدار البيضاء سطات بـ7 حالات، وجهة طنجة تطوان الحسيمة 6 حالات، وجهة مراكش آسفي 4 حالات، وجهة فاس مكناس حالة واحدة.
وتقترب عدد الإصابات بفيروس كورونا من 8 آلاف اصابة، بعدما فاقت إلى 7780حالة، وهو ما يشكل نسبة 21.4 حالة لكل 100 ألف نسمة، في حين ارتفع عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي إلى 192218 حالة، بزيادة 9871 حالة جديدة.
و ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس إلى 204 وفاة، بعد تسجيل حالتين جديدتين، بكل من مدينة الدار البيضاء وطنجة، واستقرت نسبة الفتك رغم ذلك في 2.6 في المائة، في حين ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 5401 حالة، بزيادة 130 حالة شفاء جديدة، ارتفعت معها نسبة الشفاء إلى 69.4 في المائة.
وفيما يتعلق بالتوزيع الجغرافي لمجمل لإصابات، لا تزال جهة الدار البيضاء سطات في صدارة الجهات، متبوعة بجهة مراكش آسفي، ثم جهة طنجة تطوان الحسيمة، ثم جهة فاس مكناس، ثم جهة الرباط سلا القنيطرة، ثم جهة درعة تافيلالت.