تواجه منطقة تلمبوط بإقليم شفشاون ، أحد أهم المناطق السياحية الجبلية بالمغرب، مشكلة تراكم الأزبال والنفايات في منتزهها وعلى الطريق المؤدية إليها. إضافة إلى اختناق حركة المرور بشكل دوري، مما ينغص فرحة السياح الأجانب والمحليين.
ويؤثر تراكم الأزبال والنفايات هذا على جمال الطبيعة والمناظر الخلابة المعروفة بها منطقة منتزه اقشور وعلى جاذبية المنطقة السياحية، كونها من أبرز المناطق السياحية على الصعيد العالمي التي يقصدها سياح العالم.وما زاد من فظاعة الوضع، وانبعاث روائح كريهة منها، أزعجت الوافدين على المنتزه من سياح أجانب ومغابة.
في هذا الإطار، أرجع الناشط الحقوقي جليان أن أسباب هذا الوضع إلى”افتقار المنطقة للبنى التحتية ومطرح للنفايات، رغم الإمكانيات الهائلة التي تتوفر عليها المنطقة”، في تصريح لجريدة “اشطاري 24 ”، أن منطقة منتزة اقشور غنية بالموارد الطبيعية المتنوعة، من وديان وجبال وثلوج وغابات، إلا أن هذه الموارد والمؤهلات “لا تنعكس عليها”، وفق تعبير المتحدث.
وأضاف أن منتزه والمناطق المجاورة لها، تتوفر على العديد من الثروات الطبيعية، التي يقابلها “الفقر والهشاشة وانعدام البنية التحتية والمواصلات وشبكة الاتصالات”، مردفا أنها “منطقة سياحية عالمية بعقلية تسييرية وتدبيرية متخلفة جدا، لا تجتهد للاستفادة من خيرات المنطقة الطبيعية”. إضافة إلى مشكل النفايات والأزبال على الطريق، وعدم وجود عمال النظافة بالمنتزه وأن الطريق إلى منتزه تعني “المعاناة”، خاصة عند نهاية الأسبوع وأثناء العطل، إذ تصبح هي ملاذ السياح المغاربة والاجانب للهروب من حرارة الشمس، مما يتسبب في اختناق مروري
و أن حركة المرور تعرف انقطاعا واسعا واختناقا مروريا كبيرا في كثير من الأحيان، بسبب ضيق الطريق بداية من “المدخل ” وقلة مساحات ركن السيارات بسبب وجود مرآب واحد صغير وعدم تأهيل مرائب للسيارات أخرى لما من شأنه أن يخفف الضغط ويحقق انسيابية في حركة المرور.مع العلم ان منتزه يعتبر منتزه الأمل والأمان بسبب مجهودات السلطات المحلية الدرك الملكي.
مراسل صحفي اقبايو لحسن