تشهد عمالة الفداء مرس السلطان في الأيام الاخيرة ، توزيع آلاف القفف من طرف حزب التجمع الوطني للأحرار و استغلال بعد الجمعيات في توزيعها داخل تراب العمالة.
هذا وتعرف هاته الأشياء بما يسمى حملات انتخابية سابقة لأوانها في سبيل كسب أصوات عن طريق توزيع القفف على الأسر المعوزة. فأين كان هؤلاء الأشخاص في وقت سابق لأن هذا الحزب من كان على رأس الجماعة في الولاية التي ستنتهي بحلول الموسم الإنتخابي،و عندما استجوبنا الساكنة كان جوابهم كالآتي أن الساكنة لا تحتاج إلى القفف في هذا الوقت بالذات بل تحتاج أشياء كثيرة منها ملاعب القرب و عدم وجود مركبات ثقافية و أن الحزب المتحكم جماعيا لم يوفر أي شيئ يذكر و لم يلتزم بالبرنامج الإنتخابي المسطر سلفا ،و لوحظ غياب الرئيس الدائم عن الحوار و التواصل و اختفائه عن الأنظار منذ توليه الرئاسة.
و لاننسى بعد الجمعيات التي تخدم مصالح الحزب المذكور و القيام بتوزيع الإعانة و هناك من وزعها ليلا وكل هاته الأشياء لا تخدم صورة البلاد و تضرب بعرض الحائط مصداقية الأحزاب وهذا ما يدفع معظم الشباب المغربي إلى العزوف عن التصويت.