أشاد منير الشامي بالرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس لمغرب 2030، وتوجه المغرب نحو النماء و التطور، مما يعود بالنفع على القطاعات الإقتصادية، و تطور قطاع النقل السياحي، الذي ساهم في تطوير مبادرات و اوراش جلالة الملك بتوفير البيات التحتية و تطوير الطرق السيارة و بناء المطارات و الموانئ، مؤكدا أن القطاع منخرط في رؤية 2030 لتطوير النقل السياحي بالمغرب، معتبرا أن المعرض الدولي للنقل السياحي ياتي كمبادرة لتطوير القطاع و تنمية الشركات العاملة في القطاع.
و أكد منير الشامي رئيس المنظمة المغربية للنقل السياحي، أن ” النقل لسياحي يمر بتحولات جوهرية ويشهد تطورا رقميا متسارعا من خلال مجموعة من المنصات الرقمية، و دخول شركات التكنولوجيا الى السوق عبر تطبيقات متطورة توفر الحجز الكتروني و توفر خدمات متعددة، معتبرا أنها فرصة للقطاع للانخراط بجدية و بقوة.
و شدد الشامي على أن رقمنة النقل السياحي ضرورية من أجل تحسين الكفاءة التشغيلية و التقليل من التكاليف ، مضيفا أنها تساهم في تحسين النتائج على مستوى الكم و توفير الجودة، الامر الذي يدفع بالقطاع لمنح الزبون افضل تجربة خاصة من خلال المعايير لتي تعتمدها المنصات الدولية في احتساب مدى جودة الخدمات، انطلاقا من الحجز الرقمي و خلق معايير لتقييم الخدمات، و اكد الشامي، انه اضحى من الضروري اليوم في القطاع السياحي الاعتماد على انظمة الحجز الرقمي عير التطبيقات، و الاعتماد على الرقمنة لتسيير النقل و الاسطول و خدمات التأمينات و خدمات العملاء عبر الانترنت.
و أوضح الشامي، ان أهمية معرض النقل السياحي تشكل خطوة مهمة في تطوير النقل السياحي بالمغرب، موضحا انه حدث يشكل فرصة لجمع أول مرة على المستوى الأفريقي لكافة المتدخلين من مؤسسات عمومية و قطاع خاص، من اجل تبادل الأفكار و التجارب و التقنيات و الاستفادة من التجارب المشتركة”
و اضاف الشامي ان قطاع النقل السياحي يجمع عدد من المتدخلين، منهم البنوك و اصحاب أجزاء السيارات و مستوردي السيارات و قطاع المحروقات و الفاعلين في النقل السياحي ، موضحا أن مختلف الشركاء و لأول مرة افريقيا سيكون جمع جميع الفاعلين في هذا القطاع في مساحة 2500 متر مربع مساحة بالمعرض الدولي بالدار البيضاء، الذين جمعتهم الثقة في المشروع و في الاستراتيجية التي عملنا بها حيث سيكون حضور الشركاء في البرنامج العلمي بشكل قوي.
و أكد الشامي ان اللقاء سيشهد مناقشة تطور الابتكارات و كيفيات تحسين جودة الخدمات، كما سيكون المعرض منصة للتنسيق نتوخى منها بناء شراكات قوية لتعزيز استقطاب السياح ، موضحا أن القطاع يعرف ثلاث تحديات، اولها منافسة دولية و تحدي الثاني الابتكار التكنولوجي و التحدي الثالث ضمان جودة الخدمات ، موضحا أن المعرض سيشكل فرصة للشباب لدعم الارادة في تطوير التكنولوجيا للابتكار باستضافة مقاولات “ستارتاب” و مقاولات ادارة البرامج.. الامر الذي سيساهم في تطوير القطاع و تطوير الشركات و توفير مردودية في الكم و الطلب و العرض ، كما سنتمكن منرفع المستوى التشغيل عبر خلق فرص لشغل.