شهدت صادرات الصناعة التقليدية المغربية انطلاقة قوية خلال شهري يناير وفبراير من العام الجاري، محققة نمواً بنسبة 27% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
ووفقاً لمعطيات صادرة عن كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فقد تجاوزت قيمة الصادرات 231 مليون درهم، مما يعكس الطلب المتزايد على المنتوجات الحرفية المغربية في الأسواق العالمية.
وعلى مستوى الأسواق الخارجية، عززت الولايات المتحدة الأمريكية موقعها كأكبر مستورد للمنتجات التقليدية المغربية، مستحوذة على نحو 40% من إجمالي الصادرات، مع تسجيل ارتفاع بنسبة 20%.
هذا النمو يعكس الاهتمام المتزايد بالحرف المغربية، التي تجمع بين الأصالة والجودة، مما يجعلها أكثر تنافسية في السوق الدولية.
ويعود هذا الأداء القوي إلى دينامية القطاع، الذي استفاد من استراتيجيات الترويج والتسويق، إضافة إلى جهود الصناع التقليديين في تطوير منتجاتهم لتتلاءم مع متطلبات الأسواق الخارجية.
كما أن الإقبال المتزايد على المنتجات الحرفية المغربية يعكس نجاح سياسات دعم وتثمين هذا القطاع، الذي يمثل رافعة اقتصادية واجتماعية مهمة في البلاد.