أعلنت فصائل سورية معارضة الأحد دخول قواتها دمشق و”هروب” الرئيس السوري بشار الأسد بعدما أمضى قرابة 25 عاما في الحكم.
في ما يأتي محطات رئيسية خلال حكمه منذ توليه الرئاسة في العام 2000.
استبق مجلس الشعب انتخاب الأسد الابن بإدخاله في العاشر من حزيران/يونيو، يوم وفاة الأسد الأب، تعديلا على مادة في الدستور، خف ض بموجبه من 40 إلى 34 عاما الحد الأدنى لسن الترش ح للرئاسة، في قرار ف ص ل على قياس الأسد الابن المولود العام 1965.
أصبح بشار الأسد قائد القوات المسلحة والأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في البلاد منذ الستينات من القرن الماضي.
ونفت دمشق أن تكون ضالعة في الجريمة التي تلتها اغتيالات أو محاولات اغتيال استهدفت سياسيين وإعلاميين معارضين لسوريا.
وكان مئات المثق فين والنشطاء والمحامين والممث لين وق عوا اعتبارا من شباط/فبراير 2004 عريضة تدعو إلى رفع حالة الطوارئ المعمول بها في سوريا.
ردا على ذلك، ضي قت دمشق الخناق على الناشطين والمثق فين وضاعفت الاستدعاءات الأمنية وحظر السفر ومنع التجم عات. وأطلقت في أواخر 2007 حملة توقيفات طالت معارضين علمانيين على خلفية مطالبتهم بتعزيز الديموقراطية.
سعى النظام إلى سحق التمر د فخاض حربا ضد مقاتلين معارضين اعتبر تحركهم “إرهابا مدعوما من الخارج”. وبدأ عام 2012 استخدام الأسلحة الثقيلة ولا سي ما المروحيات والطائرات.
وات هم الغرب مرارا النظام السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية، وهو ما نفته دمشق على الدوام.
في العام 2013، أقر حزب الله الشيعي اللبناني بانخراطه في القتال إلى جانب قوات النظام، وأرسل الآلاف من عناصره إلى سوريا.
وأصبحت إيران الحليف الإقليمي الأكبر للنظام.
كان تدخل روسيا نقطة تحو ل في النزاع، وتمكن النظام بفضله من استعادة زمام المبادرة وتحقيق انتصارات استراتيجية في مواجهة الفصائل المعارضة والجهاديين.
بعد أيام قليلة على تفعيل عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، شارك بشار الأسد في 19 أيار/مايو 2023 في أول قمة عربية له منذ أكثر من عقد. وكرست هذه المشاركة عودته إلى الحاضنة العربية التي أبعد عنها في 2011 بعد قمع الحراك الاحتجاجي.
في اليوم التالي، طالبت محكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، سوريا بوضع حد للتعذيب وسوء المعاملة المهينة.