انتهت الجدولة الزمنية لمخطط تنمية البيضاء 2020-2015 الذي وقعت اتفاقياته أمام جلالة الملك بالقصر الملكي بالبيضاء في شتنبر 2014، دون أن تُرى عدد من المشاريع التي برمجت لدعم المكانة الاقتصادية للمنطقة على أرض الواقع.
وأشارت يومية “الصباح” أن نسبة الإنجاز لم تتجاوز 55 في المائة من مجموع المشاريع التي وزعت على أربعة محاور إستراتيجية، وهي تحسين ظروف عيش السكان (2.6 مليار درهم) وتعزيز الحركية على مستوى الجهة (27 مليار درهم) وتعزيز الجاذبية الاقتصادية لجهة عبر إعادة هيكلة المناطق الصناعية الحالية.
ولم تتجاوز الأشغال في الخطين الثالث والرابع للطرامواي والخط الأول والثاني من الحافلات عالية الجودة نسبة 10 في المائة، علما أن النسبة لم تتجاوز 5 في المائة في دجنبر 2020.
وأضافت أن مشاكل تقنية جسيمة اعترضت الخط الثالث من الطرامواي، ووضعت دراسة محينة لتغيير مساره كي لا يخرج في موقف السيارات بساحة الراشيدي.
ولم تتسلم المدينة مشاريع مثل نفق الموحدين الذي يمر من أمام محطة البيضاء-الميناء ويصل الكورنيش مرورا بالمسجد الحسن الثاني، إضافة إلى مشروع حديقة عين السبع الذي انطلق في عهد محمد ساجد ولم يسلم لحد الساعة.