*مراسل صحفي اقبايو لحسن
لا حديث بين سياح المغاربة والاجانب إلا عن “غياب المرافق الصحية” العمومية بشوارع تطوان ومُختلف فضاءاتها المفتوحة وخصوصا المدينة العثيقة ، يؤرق الساكنة، إذ توصلت جريدة اشطاري* 24 * بتصريحات من السياح المغاربة والاجانب بعدم وجود المراحيض بالمدينة خصوصا المدينة العثيقة
و كذلك الكورنيش الجديد المطل على ضفة وادي مارتيل، والمحاذي للطريق الدائري 9 أبريل، والواقع بين مدار الرمانة، والمحطة الطرقية بعقبة الحلوف، يظل مشروعا ناقصا في ظل النقص الحاصل على مستوى المرفق الهام والأساسي.
وأفاد المواطنون، أن الكورنيش شهد لحظة انتهاء الأشغال، غياب المراحيض العمومية، مما يُفسر أن الشركة المُفوض لها المشروع أهملت المرفق، الشيء الذي خلق ضجة إعلامية كبيرة عبر التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية ليتم بذلك تنصيب مرحاض خشبي في نهاية الكورنيش والذي لم يُفتح بعد أمام المواطني لحدود كتابة هذه الأسطر.
وأضاف هؤلاء، أن إقامة مرحاض واحد بكورنيش يتواجد على امتداد مسافة طويلة، يُعد غير كافي البثة، إذ أن الفضاء المذكور يشهد توافد عدد كبير من الساكنة والأطفال مما يستدعي تنصيب أكثر من مرحاض واحد، حتى يتسنى ولوجه من لدن المواطنين.
وأمام هذا الغياب الكلي للمراحيض تتحول جنبات الواد وحيطان المنازل إلى مرحاض مفتوح أمام، الأمر الذي يشوه جمالية مدينة تطوان باعتبارها مدينة سياحية يفد إليها الزوار من داخل وخارج أرض الوطن.
في نفس السياق، سبق لموقع* اشطاري 24 *، أن استقت أراء الشارع التطواني حول غياب المرافق العمومية بالمدينة، إذ أعرب كل المتحدثون عن غضبهم “العارم” تجاه الأمر، مشيرين إلى أن المراحيض كانت تعرف انتشارا واسعا بتطوان قبل أن يتم إغلاقها لسبب مجهول.
ووصف المواطنون، مشكلة غياب المراحيض، “بالعويصة” خصوصا لدى كبار السن والمرضى، مشددين على ما يمكن أن تتسبب فيه الأخيرة من تلوث وعدم احترام للبيئة وجمالية المدينة وكذا خدش للحياء واخلال بالأخلاقيات والسلوكيات العامة، حينما يلجأ المواطن لقضاء حاجته بالقرب من الأشجار والجدران.
وطالب المُواطنون الجهات المسؤولة بضرورة الوقوف على هذا النقص الحاد في المرافق الصحية المذكورة، على مستوى الكورنيش الجديد بشكل خاص والمدينة بشكل عام.